تعرف على كتاب اخبار الزمان” اخر الزمان” - مجلة لحظة

اخر الاخبار

recentposts

الأربعاء، 25 مارس 2020

تعرف على كتاب اخبار الزمان” اخر الزمان”

Image result for كتاب اخبار الزمان


تعرف على حقيقة كتاب اخبار الزمان” اخر الزمان”  للكاتب إبراهيم بن سالوقية

كتاب اخبار الزمان صفحة ٣٦٥، بعد أن زاد البحث بشكل كبير عبر مواقع الانترنت عن كتاب أخبار الزمان للكاتب إبراهيم بن سالوقية نظرا لأن هذا الكتاب يحتوي على بعض الأجزاء التي تنبأ بها الكاتب بنهاية العالم مما جعل هذا الكتاب يمر بالكثير من الجدل حول مدي صحة هذة التنبئوات من عدمة، وزاد البحث حول حقيقة الكاتب إبراهيم بن سالوقية الذي كتب هذا الكتاب، وهذا ما سوف نتناولة في هذا المقال اليوم.

من هو إبراهيم بن سلوقية
العديد من الشائعات التي بدأت تتداول في كافة أنحاء البلاد بعد أن بدء الخوف والقلق يسيطر على قلوب الكثير من المواطنين بعد أعلان المزيد من الحالات التي بدأت تصاب بفيروس كورونا اللعين، لذلك ظهر هذا الكتاب حتي يزيد من خوف المواطنين حول كتاب أخبار الزمان، بعد أن بدأ الحديث بشكل كبير عن ذلك الكاتب المسمي إبراهيم بن سالوقية بدأ الكثيرون يبحثون عن أصل هذا الكاتب ولكنه تم اثبات أنة لا يوجد على مر العصور كاتب يسمي إبراهيم ولذلك يرجح أن تلك المقولة التي تنبأ باقتراب نهاية العالم تم تأليفها بشكل حديث وبشكل خاص أنة في تلك المقولة تم ذكر شهر مارس، فلا يوجد ما يثبت على مر العصور أن تلك الشعوب القديمة كان تستخدم التقويم الميلادي وكذلك العلماء المسلمين كانوا لا يقوموا بكتابة الاحداث بأستخدام الاشهر الميلادية ولكن كانوا يستخدمون تلك الاشهر القمرية.

حقيقة تعرض هذا الكتاب للحرق
وجاءت أنباء حول ان هذا الكتاب غير موجود بسبب أنة قد تعرض للحرق من ضمن تلك الكتب التي تعرضت للحرق ولكن لا يوجد صحة حول هذا الكلام المنسوب أن هذا الكتاب قد يكون تعرض مثل باقي الكتب التي تعرضت للحرق عندما تم القيام بحرق الملايين من تلك النسخ القديمة سواء من المكتبة العربية وكذلك المكتبة الإسلامية .

كتاب أخبار الزمان
من تلك العبارات التي انتشرت حول الكاتب ابراهيم بن سالوقية في كتاب اخبار الزمان في الصفحة رقم 365 وكانت عبارة عن جملة غريبة استغرب لها الجميع وبدأ يتساءلون حول حقيقة تلك العبارة والتي كانت تنص على أنة في حالة إذا ما تساوى الرقمان (20-20)، وتفشى مرض الزمان.. منع الحجيج واختفى الضجيج” تسببت في شعور بالمزيد من الهلع والذعر وخصوصا بعد انتشار فيروس كورونا الذي بدأت تستعد له مختلف البلاد من أجل مواجهتة.