بعيداً عن بناء السد العالي بأسوان، فقد تدهورت نوعية المياه من خلال تدفقات الصرف غير المعالجة وتصريف مياه الصرف الصحي المحلي والصناعي. تحسنت طرق معالجة مياه الصرف الصحي في بدايات أعوام عقد 1980، كما تحسنت نوعية المياه في النيل أيضاً تدريجياً مرة أخرى، حيث قررت الحكومة تحديد أنواع المحاصيل التي يجب زراعتها، مما سمح لها تقديم كميات محددة من المياه لكل قناة على أساس الاحتياجات المائية للمحاصيل. في عام 1992، حدث تغيير كبير عندما تم تحرير الأنماط الزراعية والمزارعين لزراعة ما يريدون وبشكل حر.[13] وفي الوقت نفسه بدأت الحكومة بنقل مسؤولية إدارة الترع الفرعية والقنوات لجمعيات وهيئات مستخدمي المياه، وهي عملية تُسمى أيضاً بـ "نقل الري". في منتصف أعوام عقد 1990، بدأت الحكومة أيضاً ثلاثة مشروعات عملاقة لتوسيع عملية الري في "أراضٍ جديدة" في الصحراء.
محتويات
1 التاريخ
2 البنية التحتية
2.1 البنية التحتية الموجودة
2.2 برنامج تحسين الري
3 مشاريع ضخمة قيد الإنشاء
3.1 مشروع تنمية شمال سيناء
3.2 مشروع الوادي الجديد (توشكي)
3.3 مشروع غرب الدلتا
4 الموارد المائية
4.1 الموارد الحالية
4.2 تحلية مياه البحر
4.3 ترشيد الاستهلاك وإعادة التدوير
5 المؤثرات الإيجابية والسلبية على موارد المياه
5.1 تأثير ارتفاع مستوى البحر على دلتا النيل
5.2 تأثير سد النهضة الإثيوبي
6 استخدام المياه
6.1 الزراعة وإعادة استخدام مياه الصرف
6.2 استخدام المحليات والصناعة
6.3 استخدامات أخرى
7 الجوانب البيئية
7.1 جودة المياه السطحية
7.2 التنوع البيولوجي
7.3 جودة المياه الجوفية
7.4 التأثير على الصحة
8 الأُطر القانونية والمؤسسية
8.1 الإطار القانوني
8.2 المؤسسات الرئيسية
9 تخطيط المياه القومية
10 التعاون الخارجي
11 سيناريوهات مصر المائية
12 انظر أيضاً
13 مراجع
14 مصادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق